بسم الله الرحمن الرحيم
فتاة بعمر الزهور
كانت البراءه بعينها بل كانت الطفوله بذاتها لكن هيهات للطفوله ان تستمر لكن......
لقد اصيبت بالمرض اللعين مرض اعجز الاطباء الا الطبيب المداوي الله بيده الخير وهو علي كل شئ قدير
كانت في ربيع عمرها اربعة عشرة عاما من البراءه في تصرفاتها ولكن بعقل الكبار في راسها الجميل .
الذي تساقط منه الشعر الاشقر الجميل لمجرد اخذها الدواء المدمر الذي يسمونه الكيماوي ولكنه يقتل .
الخلايا الحيه السليمه!
فمن صغرها قامت تفترش سجاد صلاتها وتقوم بالصلاه في الوقت الذي كان فيه اقرانها يلعبن بالا لعاب .
وتقوم بقراءة القران وعندما بلغت الرابعه عشرة احست بوخز اسفل ساقها اليسري وعند عرض حالتها علي.
الاطباء طمئنونا بانها مجرد التهاب ولكن عند السفر للمدينه لا جراء فحوص اخري اقر الطبيب المعالج بهذا
المرض وللتخلص من هذا المرض اراد الطبيب اما بتر ساقها لايقاف انتشار المرض او ازالة الجزء .
المسرطن من اساق ولكن رفض والدها رفضا قاطعا ببتر ساقها لان هذا الامر سيدمهرها وهي حيه .
لذالك اجرو لها العمليه وعادت الي البيت وهي تظن بانها ستشفي قريبا ولكن مالبث الا ان انتشر المرض.
خلال ثمانية اشهر الي جميع اجزاء جسدها اذي تفتحت براعمه علي مرض خبيث وتساقط شعيراتهاالشقراء
بفعل العلاج الكيماوي في الوقت اذي تتباها صديقاتها بتسريحاتهن الجميله ولكن !
تجلت ارادة الله في صبرها علي اوجاعها الذي لا يوقفها ال المخدر حتي اطباء استغربو من هدواءها.
وحتي نجعلها تنسي نطلب منها ان تشعل التلفاز فتقول ضعي علي قناة القران .
ونقول هل تريدين طعاما فتجيب بانها تريد مسبحة لتذكر الله ومره سالت عمها الطبيب .
قبل موتها بعشرة ايام متي ساشفي فاجاب قريبا ستشفين باذن الله وستنامين مرتاحه جدا وجاء اليوم الذي .
ستغادر فيه من دنيا افناء الي دنيا الشقاء الي رب ارحم عليها من والديها وكانت في المشفي انقطع عنها .
التنفس ..ولكن فجاءه خرج صوتها وهي تنادي علي جميع افراد اسرتها واولاد عمها واخوالها جميعا .
وتقول لكل واحد منهم بانها تحبهم جميعا !
وقامت بترديد الايات القرانيه قائله ....
*لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون ........... الي اخر الايه
ثم تقول : لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
ويقوم عمي بقراءة سورة ياسين ويخطئ في قراءه الايه ثم تقوم هي بتصحيح الايه له .
وتدخل الممرضه لتعدل لها الاكسجين حتي تصرخ لها وتقول تحجبي تحجبي انك في حضرتهم ..
واممرضه تخرج باكية من تاثرها ...........
حتي امها تستغرب من الايات التي ترددها فهي متي واين حفظتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واخيرا عندما سمعت صوت اذان الصبح رفعت اصبع التشهد ونطقت شهادة ااسلام حتي المرضي
في المستشفي القابع جنب المستشفي سمعوا صوتها ثم سلمت الروح الي بارئها..
وجاءت سكرة الموتبالحق ذلك ماكنت منه تحيد
ان لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوه الله بالله العزيز الجبار اللهم رحماك واعفو عنا اللهم امين
ارجو منكم احبتي في الله الرد علي الموضوع