سالت نفسى عن نفسى فوجدت نفسى امشى فى بيداء بين حفر البحث والتجريب..ابحث عن شيء وانا اجهل مقداره ولنه.. وحيد الركب عريض الامل انيس الليل انتضر شمس نهاره فما وجدت..ورغم نفود صبرى واتاهتى فى اوساط البيادى ابحث عن الراحة بين شفا وشفا فما وجدت..ولشدة عبئى جلست مطاطا الراس والياس يغمرنى وحبائل الامل تتقطع وكان هواء حضى هو مكان تعبى وياسى..........وانا بين التحفض والتاقلم اد بى اتمتع برائحة عطرة تاتى من بعيد.. رائحة التحم بها كل ما تكسر وارجعتلى قواى فنهضت مسرعا ابحث عن مصدر هده الرائحة فما وجدت.وبعد اتلافات عديدة كان شيء يوجهنى الى الطيق المؤدية..وانا على مرتفع من الارض ادا بى ارى بستان اخضر واشخاص من حوله قد منعو من الدخول اليه من قبل شخض واقف على بابه ..قوى البنية..ابيض الثياب.مكتوب على جبينه /القدر/ فنضر الى وقال لى اين كنت انت يا من انت تبحث عن انت .كلمات هزت مشاعرى واحسستنى بانى طفل ناعم الاضافر..فما فتات حتى وجدت نفسى ادخل البستان بكل راحة يستقبلنى دفىء رطب ويمحى ما تركت وراءى.........وانا اتجول ببصرى فى هدا البستان ادا بى ارى /زهرة/ تكاد تفقد الوانها بسبب ذبلانها فاسرعت وجلست بجانبها اقلبها دات اليمين وذات الشمال ولكن دون جدوى...فاشفقت عليها وحزنت الى درجت ان دموعى سقطت على حوض جدورها .وفجاة اندهش لما اراه ....انها تستيقض وتستعيد نصاعة الوانها تكلمنى بهماسات...اشكرك يا فارسى فان حضنك لى هو سبب نجاتى وبكائك هو غداء سيقانى وان ابتعدت عنى فسوف تحترق اوراقى...عبارات انستنى نفسى وزخرفت ما بجوهرى ..حينها تنفست الصعداء مجيبا اياها..انا لك ومنك وكلى ملكك فساغذيك حتى ولو نفذت دموعى فساسقيك بمييييييييييييي............وانا اعيش بجانبها فى ذوق لا مثيل له ولا يتلذذ به الا الذى يعرف المعنى الحقيقى..ولشدة اقترابى منها وخوفى عليها..التحم عرق دورتى الدموية بساق دورتها اليخضورية واصبحت تسرى بيننا دورة واحدة دورة دم بيخضور او يخضور بدم دورة انشات بيننا سعادة ..سعادة لا يعرفها الا من يدرك معنى ويعيش حقيقة الاخلاص.............والغريب فى انواع التنسيق وعفة الاخلاص هو انه تشكل فى نقطة التحام العرق بالساق وبالتوائهم كتبت كلمة ...//الحب//...